ان خيال الاطفال ابداع بحق لبناء القدرات الذهنية وله من الاهمية بمكان في عملية
بناء الشخصيه للطفل في مراحل نموه المبكره وتوسيع الادراك المعرفي لديه هو
في صورة الخيال المبتكر عند الطفل وهو جانب مهم في بناء شخصيته في صورة لعبة التخيل ..نعم ان الادراك المعرفي للطفل في هذه المرحله
لايعتمد على المعلومة المعرفه ولايستطيع تكوين معلومة معرفة التفاصيل
لانه يتأثر في الصوره ويحاول رسم الصوره من خلال الايحاء الذي يلعب
دورا مؤثرا في تنمية القدرات الذهنيه للاطفال...نعم الطفل بمفهوم
الدراسات السلوكيه للطفل آثارا ونتائج ترتكز على المشاهده والمراقبة
بل والقياس للوصول الى النتائج...نعم الكذب بمفهومه الاصطلاحي قدلايعرفه الاطفال مفهوما ولكنهم يمارسونه في خيالهم تلقائيا وهو
ينشط القدرات الذهنيه للطفل ويكسب العقل قدرة على الاستنتاج
وصنع حقائق يراها الاطفال معبرة عن وجودهم بل وحراكهم للتعرف
على انفسهم احيانا ...اما الدور الذي تمارسه المؤسسة الاسريه
في فهم الدوافع السلوكية للاطفال في التخيل الكذبه ان جاز التعيير
فانه مازال مقروءا في خانة النشاط الذهني والعقلي وليس من
زاوية بناء الشخصيه للطفل من قبل مؤسسة الاسره ...حتى اننا
نرى ان هذ المؤسسة غائبة تماما في تحفيز اطفالها على التخيل
لان ذلك حقاربما يكون مؤشرا مبكرا على عبقرية انسانيه مبكره
وابداع مبكر في صورته التي ذكرناها ...نعم بصدق هذا موضوع ممتمع
ان تحيا بين خيالات الاطفال في كل مانسميه نحن ونطلق عليها
الكذبة البيضاء لنرى كم نحن مقصرين في دورنا لمن ملك ابناء
ولايراهم من خلال التخيل مبدعين قدر مايراهم انهم ربما يكذبوا
خاصة في حالات يختبىء الاطفال فيها خلف خيالهم خوفا من العقاب والاهمال الذي تمارسه المؤسسة الاسريه لابناءها
لاارفع صوتي واقول الطفوله قضية انسانيه ووطنيه وانهم الخزين
الاستراتيجي للامم فلا تهملوها ...ودعوها ترسم خيالاتها واكاذيبها
البريئه لانها اصدق من الكبار في خيالهم المصطنع