بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن
منتديات مدرسة الابداع الجزائرية
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته }~

بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 523913

كيف حـآل زـآئرنـآ آلكريم ,, نتمنى أن تكون في تمـآم آلصحه وآلعآفيه }~ بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 672688

وأن شـآء آلله يكون آلمنتدى عجبكِ ,,|~ بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 728427

وكمـآ يشرفنـآ تسجيلكِ معنـآ في آلمنتدى ..
}~ بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 364368

،،

،


/


مع خـآلص شكري وتقديري وأحترـآمي ,,|~


الإدـآرهـ
منتديات مدرسة الابداع الجزائرية
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته }~

بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 523913

كيف حـآل زـآئرنـآ آلكريم ,, نتمنى أن تكون في تمـآم آلصحه وآلعآفيه }~ بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 672688

وأن شـآء آلله يكون آلمنتدى عجبكِ ,,|~ بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 728427

وكمـآ يشرفنـآ تسجيلكِ معنـآ في آلمنتدى ..
}~ بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن 364368

،،

،


/


مع خـآلص شكري وتقديري وأحترـآمي ,,|~


الإدـآرهـ

الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


شاطر | 
 

 بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجية
مشرفة
مشرفة


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Empty
مُساهمةموضوع: بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن   بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 1:25 pm

ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى- في كتابه " زاد المعاد " جملة من الفوائد من غزوة حُنين وهي كما يلي:
1. كان الله -U- قد وعد رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهو صادق الوعد، أنه إذ فتح مكة دخل الناس في دينه أفواجاً، ودانت له العرب بأسرها، فلما تمَّ له الفتح المبين اقتضت حكمته تعالى أن أمسك قلوب هوازن، ومن تبعها عن الإسلام، وأن يجمعوا ويتألبوا لحرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين؛ ليظهر أمر الله، وتمام إعزازه لرسوله، ونصره لدينه، ولتكون غنائهم شكراناً لأهل الفتح، وليظهر الله - سبحانه- رسولَه وعبادَه، وقهره لهذه الشوكة العظيمة التي لم يلق المسلمون مثلها، فلا يقاومهم بعد أحدٌ من العرب، ولغير ذلك من الحكم الباهرة التي تلوح للمتأملين، وتبدوا للمتوسمين. واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة، والكرة مع كثرة عَددهم، وعُددهم، وقوة شوكتهم، لِيُطَامِنَ رؤوساً رُفعت بالفتح، ولم تدخل بلده وحرمه كما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واضعاً رأسه، منحنياً على فرسه، حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه، تواضعاً لربه، وخضوعاً لعظمته، واستكانة لعزته، أن أحل له حرمه وبلده، ولم يحل لأحد قبله ولا لأحد بعده، وليبين سبحانه لمن قال: (لن نُغلب اليوم من قلة)، أن النصرَ إنما هو من عنده، وأنه من ينصره فلا غالب له، ومن يخذله فلا ناصر له غيره، وأنه سبحانه هو الذي تولى نصر رسوله ودينه، لا كثرتكم التي أعجبتكم، فإنها لم تُغن عنكم شيئاً فوليتم مدبرين، فلما انكسرت قلوبهم أرسلت إليها خِلَعُ الجبر مع بريد النصر فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، وأنزل جنوداً لهم تروها، وقد اقتضت حكمته أن خِلَعَ النصر وجوائزه إنما تفيض على أهل الانكسار: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}.سورة القصص(6- 7).
2. أن الله سبحانه لما منع الجيش غنائم مكة، فلم يغنموا منها ذهباً ولا فضة ولا متاعاً ولا سبياً، ولا أرضاً كما روى أبو داود عن وهب بن منبه، قال سألت جابراً: هل غنموا يوم الفتح شيئاً؟ قال: لا. أخرجه أبو داود كتاب الخراج والإمارة باب ما جاء في خبر مكة. وكانوا قد فتحوها بإيجاف الخيل والركاب، وهم عشرة آلاف، وفيهم حاجة إلى ما يحتاج إليه الجيش من أسباب القوة، فحرك سبحانه قلوب المشركين لغزوهم، وقذف في قلوبهم إخراج أموالهم، ونعهم وشائهم وسبيهم معهم نزلاً، وضيافة، وكرامة، لحزبه وجنده، وتمم تقديره - سبحانه - بأن أطمعهم في الظفر، وألاح لهم مبادئ النصر، ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، فلما أنزل الله نصره على رسوله وأوليائه، وبردت الغنائم لأهلها، وجرت فيها سهام الله ورسوله، قيل: لا حاجة لنا في دمائكم، ولاف نسائكم وذراريكم، فأوحى الله سبحانه إلى قلوبهم التوبة والإنابة، فجاؤوا مسلمين فقيل: إن من شكر إسلامكم وإيمانكم إن نرد عليكم نساءكم وأبناءكم وسببكم و: {إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم}. سورة الأنفال(70).
3. أن الله - سبحانه- افتتح غزو العرب بغزوة بدر، وختم غزوهم بغزوة حنين، ولهذا يقرن بين هاتين الغزاتين بالذكر، فيُقال: بدرٌ وحنين، وإن كان بينهما سبع سنين، والملائكة قاتلت بأنفسها مع المسلمين في هاتين، والنبي -صلى الله عليه وسلم- رمى في وجوه المشركين بالحصباء فيهما، وبهاتين الغزاتين طفئت جمرة العرب لغزو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، فالأولى: خوَّفتهم وكسرت من حَدِّهم، والثانية: استفرغت قواهم، واستنفذت سهامهم، وأذلت جمعهم حتى لم يجدوا بُدَّاً من الدخول في دينِ الله.
4. أن الله - سبحانه- جَبَرَ بها أهلَ مكة، وفرَّحهم بما نالُوه من النَّصرِ والمغنم؛ فكانت كالدواءِ لما نالهم من كسرِهم، وإنْ كان عينَ جبرهم، وعرَّفهم تمامَ نعمته عليهم، بما صرفَ عنهم من شرِّ هوازن، فإنَّه لم يكن لهم بهم طاقةٌ، وإنما نُصروا عليهم بالمسلمين، ولو أُفردوا عنهم، لأكلهم عدوُّهم.
5. أنَّ الإمامَ ينبغي له أنْ يبعثَ العُيُونَ ومَن يدخل بين عدوه ليأتيه بخبرِهم، وأنَّ الإمامَ إذا سمع بقصدِ عدوِّه له، وفي جيشه قوةٌ ومَنَعَةٌ لا يقعد ينتظرهم، بل يسير إليهم كما سار رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى هوازن حتى لقيهم بحنين.
6. أن الإمام له أن يستعير سلاح المشركين وعدتهم، لقتال عدوه، كما استعار رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أدراع صفوان، وهو يؤمئذٍ مشرك.
7. أن من تمام التوكل استعمال الأسباب التي نصبها الله لمسبباتها قدراً وشرعاً، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه أكمل الخلق توكلاً، وإنما كانوا يلقون عدوهم وهم متحصنون بأنواع السلاح، ودخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة والبيضة على رأسه، وقد أنزل الله عليه:{والله يعصمك من الناس} سورة المائدة(67).
8. جواز عقر فرس العدو ومركوبه إذا كان ذلك عوناً على قتله، كما عقر علي -رضي الله عنه- جمل حامل راية الكفار، وليس هذا من تعذيب الحيوان المنهي عنه.
9. عفو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمن هم بقتله، ولم يعاجله، بل دعا له ومسح صدره حتى عاد كأنه ولي حميم.
10. ما ظهر في هذه الغزوة من معجزات النبوة وآيات الرسالة: من إخباره لشيبة بما أضمر في نفسه، ومن ثباته، وقد تولَّى عنه الناس وهو يقول: " أنا النبيُّ لا كذبْ ** أنا ابنُ عبدِ المطلبْ". وقد استقبلته كتائب المشركين.
11. إيصال الله قبضته التي رمى بها إلى عيون أعدائه على البعد منه وبركته في تلك القبضة، حتى ملأت أعين القدم، إلى غير ذلك من معجزاته فيها، كنزول الملائكة للقتال معه، حتى رآهم العدو جهرة ورآهم بعض المسلمين.
12. جواز انتظار الإمام بقسم الغنائم إسلام الكفار ودخولهم في الطاعة فيرد عليهم غنائمهم وسبيهم. راجع: " زاد المعاد " (3/477- 484).
13. تقرير مبدأ حكيم وهو أن الرأي الصائب السديد من ذوي الخبرة والتجربة يُقدم على الشجاعة مهما كانت، وحتى على القوة مهما عظمت.
14. مشروعية استعمال العيون " الجواسيس " في الحروب لمعرفة قوة العدو وما عزم عليه.
15. حرمة الإعجاب بالنفس، أو العمل، أو القوة، إذ ترتب على ذلك هزيمة المؤمنين في أول لقائهم لعدوهم.
16. وجوب الحذر من التبرك غير الشرعي فإنه يؤدي إلى الشرك بالله -تعالى-.
17. بيان الفرق بين من رسخ الإيمان في قلبه، وبين من لم يرسخ، فإن الأخير سرعان ما يظهر جهله وظلمه.
18. مشروعية إكرام الإخوة من الرضاعة.
19. بيان فضل أم سليم امرأة أبي طلحة لمواقفها المشرفة.
20. بيان حصافة رأي دُريد بن الصِّمة وشجاعته الفذة،وهو على جاهليته فكيف لو آمن وأسلم. راجع: "هذا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- يا محب " صـ(411- 412).
21. تحريم قتل النساء والأطفال والأجراء والعبيد في الجهاد، ويستثنى منه ما إذا اشتركوا في القتال وباشروا في مقاتلة المسلمين، فإنهم يقتلون مقبلين ويجب الإعراض عنهم مدبرين. كما أنه يستثنى ما إذا تترس الكفار بصبيانهم ونسائهم، ولم يمكن رد غائلتهم إلا بقتلهم، فإن ذلك جائز وعلى الإمام أن يتبع ما تقتضيه المصلحة.
22. سياسة الإسلام نحو المؤلفة قلوبهم: لقد رأيت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أختص أهل مكة الذين أسلموا عام الفتح بمزيد من الغنائم عن غيرهم، ولم يراع في تلك القسمة المساواة الأصلية بين المقاتلين. وهذا العمل منه -صلى الله عليه وسلم- من أهم الأدلة التي استدل بها عامة الفقهاء على أنه يجوز للإمام أن يزيد في عطاء من يتألف قلوبهم على الإسلام بالقدر الذي تدعو إليه مصلحة تأليف قلوبهم، بل يجب عليه ذلك عندما تدعوا إليه المصلحة، ولا مانع من أن يكون هذا العطاء من أصل الغنائم.
23. فضل الأنصار ومدى محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لهم.
راجع: " فقه السيرة " للبوطي صـ(293- 294).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليالى
عضو ذهبي
عضو ذهبي


عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن   بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 3:22 am

أختى الحبيبه

جزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك

ماشاءلله موضوع رائع جدا

نسال الله الكريم ان يهدينا واياكم الصراط المستقيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجية
مشرفة
مشرفة


عدد المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن   بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Emptyالجمعة سبتمبر 03, 2010 5:50 am

شكراً للمرور الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour_3ini
عضو مجتهد
عضو مجتهد


عدد المساهمات : 778
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن   بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن Emptyالسبت نوفمبر 20, 2010 1:31 pm

بارك الله فيك على
الموضوع القيم
وجعله في ميزان حسناتك
واصل بانتضار جديدك
تحياتي الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بعض الدُّروسُ والعِبَرُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ غَزْوةِ حُنَيْن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة الابداع الجزائرية :: المنتديات الإسلامية :: لحديث والسيرة النبوية-


Powered by Ahlamontada® Version 1.2
De$ign by Sam Hameed® Copyright ©2011 - 2012, www.my-as7ab.com
Enterprises Ltd. My As7ab Network



©phpBB | Ahlamontada.com | الإعلاميات و الأنترنت | الأنترنت | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع